الأحد، 7 يوليو 2013

أسباب الفشل



هناك 30 سببا رئيسيا للفشل
1.    موروث سلبي : يتعلق الأمر بالأشخاص الذين يولدون بقصور ذهني، وهؤلاء لا يمكن فعل الكثير من أجلهم. وهو السبب الوحيد من الأسباب الثلاثين التي لا يمكن معالجتها بسهولة من طرف الضحية.
2.    عدم وجود هدف محدد في الحياة : لا يوجد أي أمل في نجاح من ليس لديه هدف محدد بدقة. 98% من الأشخاص الذين تمت دراسة حالاتهم ثبت عدم وجود هدف محدد لديهم. وقد يكون السبب راجع إلى انعدام الطموح.
3.    عدم وجود طموح لتجاوز ما هو عادي : لا أمل في النجاح لمن لا يبالي بالنجاح في حياته وليس لديه استعداد لبذل الجهد في سبيل ذلك.
4.    تعليم غير كافي : يمكن معالجة هذا العائق بسهولة. لقد أثبتت التجارب أن الأشخاص الأكثر تعلما هم غالبا العصاميون (أي الذين علموا أنفسهم بأنفسهم). يجب أكثر من شهادة جامعية لتكون متعلما. الشخص المتعلم هو الذي تعلم كيف يحصل على ما يريد من الحياة دون التجرؤ على حقوق الآخرين. التعلم لا يعني مجموعة من المعارف بل معرفة فعالة ومطبقة بشكل دائم. فالأشخاص يستأجرون لا من أجل معارفهم بل من أجل ما يفعلون بمعارفهم.
5.    عدم الانضباط الذاتي : يأتي الانضباط من التحكم في النفس وهذا يعني ضرورة التحكم في كل العيوب الشخصية. يجب التحكم في الذات قبل محاولة التحكم في الوضعيات. التحكم في الذات هو العمل الأصعب بالنسبة للجميع. إن لم تتحكم في ذاتك فسيتم التحكم فيك. سترى في مرآتك أعظم صديق أو أكبر عدو.
6.    صحة متهالكة : لا يمكن لأي شخص أن ينعم بالنجاح دون أن يكون بصحة جيدة، يمكن عموما التحكم في أسباب الصحة السيئة التي يمكن تلخيصها في ما يلي :
أ‌.     الإسراف في تناول الأطعمة المضرة للصحة.
ب‌.    الاعتياد على تداول الأفكار السلبية.
ت‌.    الإسراف في العلاقات الجنسية.
ث‌.    النقص في التمرينات الرياضية المناسبة.
ج‌.     النقص في التهوية الملائمة الناتجة عن تنفس سيء.
7.  التأثيرات السيئة في مرحلة الطفولة : "تنمو النبتة بحسب دعامتها" في أغلب الأحيان، يتطور الميول نحو الجريمة منذ الصغر بسبب الاختلاط السيء والاحتكاك بمحيط  غير صحي.
8.  التردد : هو من بين الأسباب الشائعة للفشل . إنه يرافق الكائن البشري ويترصد به منتظرا الفرصة المواتية لإفساد حظوظ نجاحه. معظم الناس يفشلون لأنهم يعيشون على انتظار الفرصة المناسبة لعمل شيء مهم.
لا يجب الانتظار لأن الفرصة المناسبة لن تأتي أبدا. ابدأ الآن واعمل بأي أداة متوفرة فأفضل الأدوات تأتي بمجرد أن تبدأ.
8.  انعدام المثابرة : غالبا ما نبدأ ما نقوم به بشكل جيد لكننا ننهيه بشكل سيء. معظم الناس يميلون إلى الاستسلام عند بروز العلامات الأولى للفشل. لا شيء يمكن أن يعوض المثابرة. فالشخص الذي يجعل منها شعاره يكتشف بأن الفشل يتهاوى مع الوقت ويرحل. الفشل لا يتناغم مع المثابرة.
9.  شخصية سلبية : لا أمل في النجاح بالنسبة لمن يُنفِر الآخرين بشخصيته السلبية. النجاح يتأتى بالقوة والقوة يتم الحصول عليها بالتعاون مع الآخرين لكن الشخصية السلبية لا تبعث على التعاون.
10.        انعدام التحكم في الرغبات الجنسية : تعتبر الطاقة الجنسية من أقوى المحفزات التي تدفع الناس للعمل وبما أنها أقوى طاقة شعورية فعلينا أن نتعلم كيف نتحكم بها ونحولها إلى أهداف أخرى.
11.        الرغبة الجامحة في الحصول على شيء بدون مقابل : تدفع غريزة اللعب الملايين من الناس للفشل وكدليل على هذا، الإفلاس الذي يتعرض له الكثيرون نتيجة المقامرة في أسواق الأسهم.
12.        النقص في اتخاذ القرار الحاسم : الأشخاص الناجحين يتخذون قراراتهم بسرعة كبيرة ويغيرونها ببطء شديد حسب الحالات. الأشخاص الفاشلين يتخذون قراراتهم ببطء شديد ويغيرونها بسرعة في أغلب الأحيان. عدم القدرة على اتخاذ القرار والتردد توأمان متلازمان. عندما نجد واحدة فالأخرى تكون بالتأكيد قريبة. عليك بإزاحتهما قبل أن تؤديا بك إلى الفشل.
13.        امتلاك إحدى المخاوف الستة الأساسية : ستتم مناقشة هذه المخاوف في فصل لاحق ولابد من التغلب عليها قبل تسويق أي خدمات شخصية بفعالية.
14.        الاختيار الخاطئ لشريك الحياة : هذه إحدى الأسباب الشائعة للفشل. العلاقات بين الزوجين هي جد حميمية. فإن لم تكن متناسقة ومنسجمة فإن الفشل سيأتي بسهولة. العلاقات الزوجية هي شكل من أشكال الفشل إن كانت موسومة بالبؤس والحزن وتحطيم كل علامة من علامات الطموح.
15.        الحذر المفرط : من لا يغتنم فرصته فعليه أن يقنع بفُتات الآخرين. الحذر المفرط مثل الإهمال صفتان قبيحتان يجب تجنبهما. فالحياة مليئة بالفرص التي يجب اغتنامها.
16.   الاختيار السيء لشركاء العمل : هذه إحدى أسباب الفشل في الأعمال. في ميدان بيع الخدمات الشخصية، يجب ، بكل دقة، اختيار  شريك ذكي ناجح.  ذلك أننا نميل إلى تقليد شركائنا. لهذا يجب اختيار شريك يكون مثلك الأعلى.
17.   التطير والأحكام المسبقة : التطير شكل من أشكال الخوف وهو أيضا علامة من علامات الجهل. الأشخاص الناجحون لا يعتقدون بالأوهام ولا يخافون.
18.   الإخفاق في اختيار المهنة : لن ينجح شخص في مشروع لا يحبه. من الضروري اختيار مهنة تنخرط فيها قلبا وقالبا.
19.   تشتت المجهود : نادرا ما يكون العمل في كل شيء مفيدا. يجب تركيز الجهود على هدف واضح ومحدد.
20.   عادة التبذير : المبذر لن ينجح أبدا لأنه سيعيش في الخوف من الفقر. يجب التعود على توفير جزء من المدخرات. أن يكون لديك حساب بنكي يمنحك القوة والشجاعة لبيع خدمات شخصية. بدون نقود يجب الاكتفاء بما يقدم لنا ونكون سعداء بذلك.
21.   انتكاس الحماس : بدون حماس لا يمكن إقناع أي شخص، إضافة إلى أن الحماس معدي والشخص الذي يملكه غالبا ما يتم قبوله باستحسان في أي جماعة.
22.   عدم التسامح : إن ذووا العقول المتحجرة نادرا ما ينجحون. عدم التسامح يعني رفض كل ما هو جديد. الأشكال الخطيرة لعدم التسامح هي تلك المتعلقة بالمعتقدات الدينية والعرقية والسياسية.
23.   الإسراف : أكثر أشكال الإسراف ضررا هي تلك المتعلقة بالطعام والشراب والحياة الجنسية. المبالغة هنا تكون مميتة.
24.   عدم القدرة على التعاون : هكذا يتم فقدان الوضعية وفرصة العمر. إنه الخطأ الذي لا يمكن لأي زعيم أو رجل أعمال متنور أن يتساهل معه.
25.   امتلاك سلطة لم يتم الحصول عليها بالمجهود الخاص (يتعلق الأمر بأبناء الأغنياء الذين يرثون ثروات لم يحصلوا عليها بمجهودهم) : السلطة غالبة ما تكون مميتة إن لم يتم الحصول عليها شيئا فشيئا.  الثراء السريع أكثر خطورة من الفقر.
26.   تعمد عدم النزاهة : لا شيء يعوض النزاهة. قد يحصل عدم الاستقامة بشكل مؤقت، بسبب ظروف لا يمكن التحكم فيها ولا تكون لها عواقب دائمة. لكن ليس هناك أمل لشخص اختار عدم النزاهة. طال الزمن أم قصر سوف تخونه أفعاله وسيخسر سمعته وربما أيضا حريته.
27.   الأنانية والكبرياء : هذه الخصلات تُنفِر الآخرين وهي قاتلة للنجاح.
28.   التخمين عوض التفكير : أغلب الناس يعانون من الكسل واللامبالاة. الكسل يمنعهم من معرفة الحقائق التي يمكن بواسطتها التفكير بشكل صحيح . فهم يفضلون العمل انطلاقا من تخمينات أو أحكام مسبقة.
29.   النقص في رأس المال : هذا سبب شائع بخصوص أولئك الذين ينخرطون في ميدان الأعمال لأول مرة دون رأس مال احتياطي لتصحيح الأخطاء ودعمها إلى حين إثبات السمعة.
30.   دَوِّن هنا أي سبب آخر للفشل لم يتم ذكره آنفا.

عملية التكوين الإرادي

عملية التكوين الاختياري

ليس هناك من نهاية لعملية التطور والتغيير والإبداع. كل فكرة تضيف شيئا ما لمعيشك. لكن بما أن العديد من الناس يعيشون حياة رتيبة تتسم في الغالب بنفس العادات ونفس التأثيرات فإن أفكارهم تتشابه كثيرا من يوم لآخر وتضل ظروف حياتهم في الغالب عديمة التغيير.
قد يتساءل البعض : "لا يمكنني التسليم بأنني السبب في الواقع الذي أعيشه ذلك أنني لا يمكنني أن أوقع نفسي في أشياء مرعبة." إنك لا تفعل ذلك بشكل اختياري لكنك بالتأكيد السبب في كل ما يجري لك. وهذا ما يسمى بالخلق اللاإرادي بمعنى أنك تطبق القوانين الكونية من غير أن تعرف وبذلك تحصل على نتائج غير مرغوب فيها. وبطبيعة الحال ترفض مسئوليتك عنها حين تسبب في وجود أشياء لا تريدها.
طالما أنك غير مستعد لقبول مسئوليتك عن كل ما تعيشه، السلبي كما الإيجابي فإنه لا يمكنك أن تكون واعيا بحريتك الحقيقية. طالما أنك تؤمن بأن شخصا آخر أو شيئا آخر هو السبب في كل ما يحدث لك من تجارب فلن تكون حرّاً وستضل حبيس نزواتهم ورغباته ومعتقداتهم.
أنت لا تتوقف عن خلق واقعك وإصدار أفكارك. وفي الحقيقة لا يمكنك التوقف عن ذلك. فهذه العملية تمر بمرحلتين وذلك لكونها تتعلق بدءا بالأفكار التي تنتجها ثم الإحساس المرافق لها والذي ينتج عنها. فأنت تشكل الفكرة انطلاقا من بعدك المادي الشعوري فيستجيب كائنك الداخلي بالإحساس المناسب. وهذا يعني أن حالتي كائنك، المادي والغير المادي، يساهمان معا في خلق واقعك. فالجانب المادي يمنح ما تخلقه التفاصيل المتعلقة بالزمان والمكان الماديين وأيضا أحاسيسه ونواياه فيما يتكفل الجانب الغير المادي بوعي أهدافك العامة من وجهة نظر غير مادية. فهو يساعدك على فهم التناغم الموجود بين متطلعاتك ومعتقداتك الحالية المتعلقة بموضوع أفكارك وأيضا أهدافك العامة حسب بعدك الغير مادي. إن أنت انتبهت لما تحس به فبالإمكان استعمال هذا الدليل لأخذ قرارات جد صائبة خلال حياتك كلها كلما قمت بخلق أو تشكيل تجربة حياتك المادية هاته.
حينما تركز على العمل فإنك تلامس عملية الخلق بشكل تنازلي. يجب أولا أن تبدأ بتحديد كيف تريد أن تحس وهو الكائن وبعد ذلك ما تريد أن تمتلكه. وبهذا فإنك تخلق انطلاقا مما تحس به من داخليا، أي من الداخل إلى الخارج. بهذه الطريقة فإنك تحقق التوازن بداخلك. بفضل هذه الطريقة فإنك لن تتصرف من وجهة نظر سلبية وأنت تحاول حل مشكلة ما أو تعديل حالة سلبية. على العكس ستكون لديك دائما وضعية إيجابية وأنت فقط تحاول أن تكون أكثر وضوحا.
حينما تفهم بأنك خالق كل تجربة تعيشها وأنه بفضل أفكارك فإنك تجلب كل ما يحصل لك، فستستطيع أن تربط بين ما أنت تعيشه الآن والطريقة التي جعلتك تصل إلى هذه الحالة.
تحمل مسؤولية ما يجري لك الآن. وأنت تتقبل بصدر رحب مسؤوليتك الكاملة على ما يجري في تجربة حياتك، فستكتشف روعة حريتك في إمكانك، من الآن فصاعدا، خلق كل الأشياء الرائعة التي تتصورها.


أساس الحياة هي الحرية المطلقة. هدف الحياة هي السعادة المطلقة ونتيجتها هي التطور المطلق.

الخميس، 9 مايو 2013



قانون الجذب

يعتبر قانون الجذب قانون كوني ينطبق على كل شيء بما في ذلك الإنسان والبعد الغير المادي أو الروحي.

إنه قانون أبدي ينطبق على كل شيء. إنه أساس الوجود وتطور كل شيء. إنه فعلا القانون الأقوى. فهو الذي يُبقِي كوكبنا والكون كله في توازن تام. وهو مع ذلك قانون بسيط جدّا.

حينما تتفحص تجربتك الشخصية وتُحَمل الآخرين مسؤولية ما يحدث لك، حسنا كان ذلك أم سيئا، فإنك تقوم بشيء غير واقعي. فأنت العنصر الوحيد لجلب كل ما يدخل حقل تجربتك. لا يستطيع أي شخص أن يتدخل في تجربتك.

إن التنسيق ما بين فكرتك وما يصاحبها من شعور هو الذي يحدد قوتك المغناطيسية الجاذبة. فحينما تتشكل فكرة ما فإنك تحس بشعور ما وبهذا تنبعث منك قوة تجذب أشياء من نفس الطبيعة.

حينما تركز انتباهك على شيء ترغب فيه بقوة وتحس بالسعادة، فإن الفكرة موضوع التركيز مصحوبة بالإحساس الإيجابي، يجذب نحوك موضوع فكرك وإحساسك. وكذلك حينما تركز انتباهك على شيء لا ترغب فيه أو ينقصك في حياتك، ومن ثم تحس بالغضب أو الانزعاج، فإن التجانس الذي يحدث بين الفكرة والإحساس المرافق ستكون نتيجته أنك تجذب إليك موضوع فكرك وإحساسك المرافق.

فالتوازن بين أفكارك وأحاسيسك هو الذي يحدد نوع التجربة التي ستعرفها. وإذا أردت أن تعرف أين يتحدد توازن أفكارك ما عليك إلا معاينة معيشك. وإذا أرت أن تغير الأشياء فما عليك إلا أن تغير توازن أفكارك. فوضعيتك الحالية هي نتيجة أفكارك وأحاسيسك التي كانت لديك من قبل أما ما ستؤول إليه فإنه يتعلق برؤيتك الحالية.


قد يقول قائل إنك تفترض أنه يمكن الحصول على كل ما أريد وأن الإرادة هي بداية كل إيجاد في حين أنني منذ مدة طويلة أريد الحصول على الكثير من المال ولم يتحقق ذلك. ما هو الخطأ إذا؟


إذا كانت رغبتك تتجلى فقط في الحصول على المزيد فإنك تشعر بالتأكيد بإحساس إيجابي تجاه ذلك. ولكن إن كنت تفكر أكثر في النقص ففي هذه الحالة إنك تحس بشعور سلبي عندما تفكر في ذلك. إن الشعور الذي يسيطر وما تعيشه دليل على توازن أفكارك.

إن كانت النتيجة هي أنك في الغالب تميل إلى التأسف على كونك لا تملك المال الكافي عوض التركيز فقط على الرغبة في الحصول عليه، إليك هذه الطريقة التي ستساعدك على ترشيح الميزان إلى الجهة المناسبة.

خذ مبلغا من ميزانيتك. مثلا 200 درهما. خذ هذا المال معك أينما ذهبت. خلال تنقلك، حدد كل الأشياء التي يمكن أن تشتريها بهذا المبلغ. دون كل ما تستطيع أن تفعله بهذا المبلغ (مأكل، ملبس...) قد تقول ماذا عساني أن أشتري ب 200 درهما إذا كانت لا تساوي شيئا في هذا الزمان ؟ لكن إذا ما أنت صرفت ذهنيا هذا المبلغ مئات المرات فستدرك أنه تحول إلى آلاف الدراهم. ويضمن لك هذا النجاح في تحويل توازن أفكارك.